رشيد محمد ناصر Admin
عدد المساهمات : 446 تاريخ التسجيل : 09/10/2007
| موضوع: حتى لا تُصدَم الفتاة بعد الزواج !!! الثلاثاء يناير 19, 2010 12:06 pm | |
|
حتى لا يُصدَم الشاب والفتاة بعد الزواج !!!
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن والاه .
أما بعد، ...
حبيبة أمها المعززة المكرمة التى لا تقوم من الشمس إلى الظل.. هل يمكن أن تكون زوجة ناجحة تتحمل مسئولية زوج وأسرة؟
سؤال لكل أم لم تهتم بتعليم ابنتها أساسيات المهارات المنزلية بشكل تدريجى ومنهجى، فكان زواج البنت صدمة ونقلة لها من الدار إلى النار، حيث وجدت نفسها مسؤولة عن زوج وبيت، وهى لم تتدرب فى بيت أسرتها على المهام المنزلية، ولم تدخل المطبخ، ولم ترتب فراشها أو دولاب ملابسها يومًا ما.
لا تضعى ابنتك فى هذا الموقف.. وأعديها لتكون «ربة بيت» ماهرة، خاصة فى الطهى الذى يصعب إتقانه بعد الزواج، وإذا أتقنته العروس، فلن يحدث ذلك إلا بعد مرات عديدة من الخلاف بينها وبين زوجها.. بسبب هذه المشكلة، وانتقادات لطهيها وصورة سلبية عنها لدى زوجها.. صورة من الصعب تغييرها، والأولى ألا يكون هناك فرصة لتكوينها لدى الزوج بإعداد الفتاة لمسؤوليات الزواج بشكل مخطط فى بيت أسرتها.
أساسيات هذا الإعداد تقترحها عليك د. سهام عبد العال من خلال خبرتها كزوجة وأم، فتقول:
إن المرأة مُعدة بالفطرة النفسية وبالتكوين الفسيولوجى لجسدها لرسالة الزوجية والأمومة، ويبدأ الإعداد للمرأة من سن مبكرة بتدريج غير محسوس حتى يتسنى استيعاب منهج الأعمال المنزلية خطوة خطوة، من خلال عدة مراحل هى:
1 - مرحلة التدريب فى بيت الأهل قبل الزواج:
وأنصح الأمهات أن يبدأن هذا المنهج منهج «التدبير المنزلى» مع بناتهن من سن الثانية عشرة؛ لأنه سن الاكتساب، وكلما تأخرن فى البدء، كلما كان الاكتساب أبطأ، وربما فى السن الأكبر لن يلقى هذا النوع من المناهج اهتمامًا منها، خاصة مع كبر حجم هذه الاهتمامات، فلقد انصرفت بأنوثتها وجمالها وملابسها عن أى شيء آخر، ويبدأ منهج التدريب فى إجازة الصيف التى تمتد إلى ثلاثة أشهر، وتبدأ فى المرحلة الإعدادية، ففى إجازة الصف الأول يكفى أن تخرج بخبرة فى إعداد السلطة وتحضير الإفطار والعشاء، ومساعدة الأم فى تجهيز السفرة.
وفى صيف الصف الثانى الإعدادى يمكن تعليم الابنة تجهيز المواد الأولية للطهى، مثل: فرم البصل، وتقشير الثوم، وعصر الطماطم، وطهى الأرز الأبيض وسلق اللحوم والفراخ.
أما فى صيف الصف الثالث فيكفى تعليمها طهى الخضار السوتيه، أو الخضار المسبك، مع ممارسة ما تعلمته فى السنوات الماضية، وهكذا تخرج من هذه المرحلة قادرة على أن تحضر غذاء كاملاً من أرز، خضار، ولحم، وسلطة.
وفي الصف الأول الثانوى نجد أن الفتاة أصبحت أكثر استعدادًا للتقبل، فنضيف إلى المنهج الأعمال التى كنا نخشى قيامها بها، نظرًا لصغر سنها مثل: المكرونة، وتحمير الشعرية؛ لأن بعض الأمهات يرين أنه من الحكمة عدم اشتغالها فى بقية مرحلة الثانوى لتتفرغ لشهادة الثانوية العامة، ويكفيها ما اكتسبت فى السنوات الماضية.
ثم تستأنف تزويدها بالمزيد فى الإجازة الصيفية أثناء التعليم الجامعى، وفى هذه المرحلة نكمل معها كل ما ينقصها من أصول الطهى بجانب إدارتها للمنزل يومًا واحد كل أسبوع من الصباح حتى المساء من الألف للياء، وتزيد الأيام تدريجيًا فى الأسبوع حتى تتمرس الفتاة على إدارة المنزل.
للفتاة التى لم تحظ بهذا المنهج المتدرج فى بيت أهلها، لابد لها من منهج تدريبى مكثف متواصل حتى تتواصل فى الخبرة مع قريباتها من الفتيات؛ لأن الزوجة لو دخلت بيت زوجها بلا خبرة وعاجزة عن إدارة منزلها تركت انطباعًا بالفشل فى نفسه لا يذهب عنه مهما اكتسبت من خبرات، فالانطباعات الأولى تدوم.
2 - مرحلة التمرس فى سنة أولى زواج:
من تدربت فى بيت الأهل لا تجد مشقة فى إدارة منزلها وتحمل مسؤوليتها الشخصية، ولا يزيد عليها فى هذه المرحلة إلا التمرّس على مسؤولية الزوج.
3 - مرحلة التمرّس على مسؤوليتها وبيتها وزوجها والوليد:
وهنا نرى التدرج الرحيم بالفتاة وطول الممارسة أكسباها يسرًا فى الأداء، وكفاءة عالية أثمرتا عن سعادة الأسرة بأسرها.
==================================
عن مركز الإعلام العربي
| |
|
رشيد محمد ناصر Admin
عدد المساهمات : 446 تاريخ التسجيل : 09/10/2007
| موضوع: رد: حتى لا تُصدَم الفتاة بعد الزواج !!! الأربعاء مارس 24, 2010 2:11 pm | |
|
هذا مقال مرتبط بالموضوع أحببت أن أنقله هنا لتعم الفائدة :
السعودية - أم أنس
تصل الفتاة إلى المرحلة الثانوية، وقد طرأ على جسدها تغيرات توحي بنضجها واكتمال نموها، وطرأ على تفكيرها استفسارات . ولم يعد همها محصورا في الدراسة فقط ، إلا أن حواجز كثيرة تمنعها من البوح بأحلامها ومشاريع حياتها المستقبلية ، فهي لا تجرؤ على الحديث مع أمها بكل طلاقة ودون قيود، وحتى إن تقدم لها شاب خاطباً وهي في مثل هذه السن فإن الأم والأب يتخذان القرار إما رداً بالتي هي أحسن وإما بالموافقة، وتكون الفتاة صاحبة الشأن آخر من يعلم بهذا الموضوع، وربما تسرب إليها الخبر من خارج حدود المنزل. حينها تشعر الفتاة بكتل رملية تتكرس في طريقها تصعب عليها مواجهة أمها, لماذا؟ لأن الأم هي السبب في تكدس هذه الكتل، فلا تقوى الفتاة على إزالتها من طريقها وإن تجرأت وحاولت مسح الطريـق لتصـل إلى قلـب أمهـا، فإنها ستتهم بالتجرد من الحياء والخلق. أجزم أن الفتاة تستطيع أن تختلس من أوقاتها الشيء اليسير تجلس فيها إلى والدتها ترسم معها ملامح الطريق الذي ترغب السير عليه ليوصلها إلى السعادة، تفاتحها بما يسكن قلبها، تستشيرها في أمورها الحياتية، تسألها عن المقاييس التي يحدد بها الزوج الصالح،. لكن هل تتفهم الأم هذه الأمور وهل تسمح بإثارة المشاعر التي ستضعها ابنتها بين يديها، بعقلانية وسعة صدر أم أنها ستوصم ابنتها بصفات سيئة، وستصرخ في وجهها وتنهرها ثم تختم بقولها«أكملي دراستك والزواج لاحقة عليه» ليست المشكلة في ضياع البنت بين الدروس والتحضير، المشكلة في الأم الضائعة بين الزيارات الخارجية ومحادثة الجارات والصويحبات. فإذا صدقت الأم عزيمتها فبإمكانها الاجتماع ببناتها بحديث صادق صريح في يومي الخميس والجمعة مثلاً، لكن العزائم خائرة، فحتى بعد خطوبة الفتاة واستعدادها للزواج يصبح شغل الأم الشاغل كيف تكون حفلة ابنتها وتفكر في كل صغيرة وكبيرة بداية من تأثيث المنزل وديكوره إلى ملابس الفتاة وعطوراتها...إلخ. أما أن تنزوي بابنتها جانباً، تصب في قلبها عصارة تجاربها وخلاصة حياتها في الحياة، فلا أظن أن أماً -خصوصاً في عصرنا- تولي هذا الموضوع شيئاً من اهتمامها بل إنها تلقي بابنتها في موج التيار جزافاً ثم تقول لها إياك أن تفشلي.
| |
|