زاد الأسرة السعيدة
زاد الأسرة السعيدة
زاد الأسرة السعيدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

زاد الأسرة السعيدة

منتدى يعتني بكل ما يحتاجه المسلم لإسعاد أسرته في الحياة الدنيا وفي الآخرة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» تعلم اللغة الانجليزية بكل سهوله ويسر
أخاف على ولدي من عصبيتي Emptyالأربعاء يونيو 05, 2013 7:53 pm من طرف أم جمانة

» موقع للدروس والفتاوى اسمه " رمضان "
أخاف على ولدي من عصبيتي Emptyالخميس يوليو 19, 2012 8:36 am من طرف رشيد محمد ناصر

» هؤلاء هم خصماؤك غداً
أخاف على ولدي من عصبيتي Emptyالإثنين يوليو 16, 2012 3:06 pm من طرف رشيد محمد ناصر

» خبيئة العمل الصالح
أخاف على ولدي من عصبيتي Emptyالإثنين يوليو 16, 2012 11:53 am من طرف رشيد محمد ناصر

» كثرت في الآونة الأخيرة الصلاة على الكراسي فما كيفيتها؟
أخاف على ولدي من عصبيتي Emptyالثلاثاء يوليو 10, 2012 11:06 am من طرف رشيد محمد ناصر

» مقابلة مع الأخوات الفاضلات زوجات الشيخ أبو عبدالله عزت رحمه الله
أخاف على ولدي من عصبيتي Emptyالثلاثاء يوليو 10, 2012 8:37 am من طرف رشيد محمد ناصر

» رحلة بخريطة مصورة لتعلّم مناسك الحج
أخاف على ولدي من عصبيتي Emptyالأحد يوليو 01, 2012 10:24 am من طرف رشيد محمد ناصر

» أحكام التعامل مع أخ الزوج ( الحمو )
أخاف على ولدي من عصبيتي Emptyالخميس يونيو 21, 2012 9:57 am من طرف رشيد محمد ناصر

» ما لهم ولمعاوية رضي الله عنه
أخاف على ولدي من عصبيتي Emptyالأربعاء أبريل 04, 2012 8:36 am من طرف رشيد محمد ناصر

» الرويبضة يتطاول على سيدنا معاوية
أخاف على ولدي من عصبيتي Emptyالثلاثاء أبريل 03, 2012 2:26 pm من طرف رشيد محمد ناصر

» غيرة الزوج بين الأصل الممدوح والقالب المذموم
أخاف على ولدي من عصبيتي Emptyالإثنين فبراير 20, 2012 10:07 am من طرف رشيد محمد ناصر

» أخاف على ولدي من عصبيتي
أخاف على ولدي من عصبيتي Emptyالخميس يناير 19, 2012 1:47 pm من طرف رشيد محمد ناصر

» استثمار اللعب لتنمية ذكاء الطفل
أخاف على ولدي من عصبيتي Emptyالخميس يناير 19, 2012 11:44 am من طرف رشيد محمد ناصر

» فطنة رجل .. مَن الذكي ؟؟ الرجل أم المرأة
أخاف على ولدي من عصبيتي Emptyالخميس ديسمبر 29, 2011 8:36 am من طرف رشيد محمد ناصر

» قلعة الشيخ مقبل " دمّاج " تستغيث
أخاف على ولدي من عصبيتي Emptyالثلاثاء نوفمبر 29, 2011 1:19 pm من طرف رشيد محمد ناصر

الإبحار
روابط مهمة
سحابة الكلمات الدلالية
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأكثر شعبية
أحكام التعامل مع أخ الزوج ( الحمو )
في حكم تخاطب الزوجين بألفاظ الوقاع الصريحة حال الجماع / فركوس
أخرجوا المخنثين من بيوتكم
حكم مراسلة و مهاتفة المخطوبة أو المرأة الأجنبية عموما
كيفية الذبح الشرعي للأنعام
برنامج تعليم الأطفال من القراءة إلى القرآن (من ثلاث سنوات)
الغول بين الأحاديث الصحيحة والأساطير الشعبية
حكم استمناء الزوج تجنباً للمشاكل مع زوجته
تعرّف على شخصيتك من خلال برجك
حكم الهبة المشروطة بقرض ربوي ( السكن التساهمي )

 

 أخاف على ولدي من عصبيتي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رشيد محمد ناصر
Admin



عدد المساهمات : 446
تاريخ التسجيل : 09/10/2007

أخاف على ولدي من عصبيتي Empty
مُساهمةموضوع: أخاف على ولدي من عصبيتي   أخاف على ولدي من عصبيتي Emptyالخميس يناير 19, 2012 12:09 pm


أخاف على ولدي من عصبيتي
أ. زينب مصطفى


تاريخ الإضافة: 11/1/2012 ميلادي - 16/2/1433 هجري

السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا متزوِّجة وعندي ولدان صغيران تَوْءَمان، وهما في شهرهما العاشر.
أسأل: كيف يُمكن لي ألاَّ أُسَرِّب لهما عصبيَّتي الزائدة؛ فأنا لا أُريد لهما أن يتعلَّما العصبيَّة مني، أرجو مساعدتي.


الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أُختي الحبيبة، لا بدَّ أن تعلمي أنَّ فاقد الشيء لا يُعطيه، ومن الصعب أن ينشأ أطفالك على الهدوء والسلام وراحة البال، دون أن تكوني كذلك؛ لأن أكثر ما يتعلَّم منه الطفل هو التقليد، وتقليد الأبوين أمرٌ فطري لدى الأطفال، فتجد الابن يكتسب كلَّ شيء في شخصيَّة والديه عن طريق تقليدهما؛ ولذلك وجَب عليك إن أرَدت حمايتهما من العصبيَّة - كيلا تَنتقل إليهما - أن تتخلَّصي أنت منها أولاً.
ولتَعلمي أن تربية التَّوْءَم مُرهقة بعض الشيء، فإذا لَم تتغلبي على عصبيَّتك، وتُحاولي تغييرها، فستخرجين عن شعورك، وتَتعبين أنت من التوتُّر والانفعال، هذا غير اكتسابهم لذلك وتوتُّرهم معك.

إليك بعضَ النصائح التي تُساعدك على التخلُّص من العصبيَّة:

1- لا بدَّ أن تكون لَدَيك هوايات وأنشطة ترتاحين لها، تُخفِّف من التوتر والانفعال، كبعض الأنشطة الرياضيَّة والمهارات الإبداعيَّة.

2- الإنسان العصبي يكون عُرضة للأمراض النفسيَّة والعضويَّة الكثيرة، كما أنَّ الإنسان العصبي مَناعته ضعيفة، وقُدرته على مقاومة الأمراض أقلُّ كثيرًا من ذلك المرء الذي يتميَّز بالقدرة على الاسترخاء والهدوء، والعصبيَّة تجعل الإنسان غيرَ مرغوب فيه اجتماعيًّا.

3- فَكِّري في أهداف حياتك، وما هي الأمور المهمَّة حقًّا بالنسبة إليك، وإلى مَن تُحبين، وخلِّصي نفسك من الواجبات التافهة؛ حتى تستطيعي إنجاز الواجبات المهمة على وجْه أفضل، يَجعلك تحتفظين بهدوئك، ويُخَلِّصك من التوتُّر الناتج عن الإحساس بأنَّ واجباتك أكثر بكثيرٍ من الوقت الذي عليك إنجاز كلِّ الأعمال فيه.

4- توقَّفي عن محاولتك أن تكوني شخصًا فائقَ القدرة، وخلِّصي نفسك من الرغبة في الهيمنة التامَّة على كلِّ الشؤون دون إهمال شيءٍ؛ لأن هذا لا يتمُّ إلاَّ على حساب صحَّتك وحالتك النفسيَّة والمزاجيَّة.
وأعطِ لنفسك وقتًا أطولَ فيما تظنين أنه ضروري للوصول إلى مكان، أو تحقيق شيءٍ، واعملي حساب أيِّ عائق يُمكن أن يَعترضك؛ حتى لا تُصابي بالتوتُّر والعصبيَّة إذا تأخَّر الوقت، أو طالَت مدَّة إنجازك للعمل الذي تقومين به.

5- لا تَضعي لنفسك مواعيدَ صارمة لإنهاء أعمالك، وابدئِي صباحك مُبكرًا جدًّا، وأعطِي لنفسك وقتًا كافيًا للانتهاء من ارتداء ملابسك.

6- سهِّلي الأمور، ولا تغتاظي من أجْل أمور تافهة؛ مثل: تأخُّر قطار، أو فظاظة سائق "تاكسي"، وتذكَّري أنه حتى لو انفجَرت عصبيَّتك، فلن تتمكَّني من تبديل مجرى الأحداث.

7- ابتعدي عن الأشخاص الذين يغيظونك، أمَّا إذا كان عليك رؤيتهم باستمرار، فلا تُعطيهم أهميَّة كبرى.

8- خُذي قسطًا من الراحة والاستجمام بين وقتٍ وآخر؛ لأنَّ ذلك يُزيل مشاعر التوتُّر والقلق بداخلك.

9- تذكَّري أن العصبيَّة والقلق الدائمين، يؤدِّيان بك إلى أمراض القلق والضغط، ويؤثِّران على حيويَّتك ونشاطك، وإقبالك على الحياة.

10- لا تتوقَّعي الكمال في تصرُّفات مَن حولك؛ لأنَّك إن توقَّعت هذا، فستكون تصرُّفاتهم مصدر إزعاج لك، وخُذي الأمور ببساطة، واعلمي أن مَن يُعقِّد المسائل، ويُعطيها حجمًا أكبرَ مِن حجمها، هو الخاسر دائمًا.

ولا تَنسي قبل ذلك كلِّه وصيَّةَ الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - للإنسان حينما يغضب؛ قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إذا غَضِب أحدكم، فليَسْكت))؛ صحَّحه الألباني.
تغيير الوضع الذي عليه؛ قال الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إذا غَضِب أحدكم وهو قائم فليَجلس، فإن ذهَب عنه الغضب، وإلاَّ فليَضطجع))؛ صحَّحه الألباني.

ولا تَنسي أن تدعي الله - عزَّ وجلَّ - وتَستعيني به أن يُذهب ما بكِ من عصبيَّة، وأن يَرزقك راحة البال والجسد أنتِ وأطفالك.


رابط الموضوع:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zadosra.yoo7.com
رشيد محمد ناصر
Admin



عدد المساهمات : 446
تاريخ التسجيل : 09/10/2007

أخاف على ولدي من عصبيتي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخاف على ولدي من عصبيتي   أخاف على ولدي من عصبيتي Emptyالخميس يناير 19, 2012 12:21 pm



الام العصبية و الطفل الكثير الحركة


بعد إجراء دراسة شملت 110 أًسر أمريكية تضم أطفالاً تتفاوت أعمارهم ما بين ثلاثة و خمسة
أعوام .. أعلن معهد العلوم النفسية في أتلانتا أن هناك علاقة قطعية على وجود علاقة بين شخصية
الطفل المشاغب ، الكثير الحركة ، و بين الأم العصبية التي تصرخ دائماً و تهدد بأعلى صوتها حين
تغضب .
وجاء في الدراسة أيضاً أن المقصود بالطفل المشاغب هو الطفل الذي لا صبر عنده ، والعنيد ، و المتمرد و العدواني نحو الآخرين ..
... حتى والديه ، والذي لا يلبث أن يجلس حتى يستعد مرة أخرى للقيام و اللعب أو العراك مع أحد أخوته .

و يعلن الدكتور فرانك ترايبر من الكلية الطبية بجورجيا قائلاً : إن نتائج الدراسة أضافت إلى المعلومات المعروفة حالياً بأن هؤلاء الأطفال قد يدمرون أنفسهم إذا لم تقدم لهم المساعدات منذ صغرهم ، و إن الطفل منهم لا يعرف كيف يوجه طاقته هذه للوصول إلى هدف مفيد0 بل لوحظ أنه يستخدمها ( أي طاقته ) في عراك أو لعب عدواني مع إخوته و أصدقائه .. وربما والديه أيضاً .

و تشير نتائج الدراسة أيضاً إلى أن الأم التي تعبر عن غضبها بالصراخ .. و باستخدام ألفاظ بذيئة ، أو سيئة أمام طفلها ، تدفع بهذا الطفل إلى التحول إلى طفل من هذا النوع المشاغب .
وأكدت الدراسة كذلك أن تأثير غضب الأم أقوى من تأثير غضب الأب على تكوين شخصية الطفل .

هل تأملت ( عزيزتي الأم ) في نتائج هذه الدراسة الهامة ، وهل وجدت كيف أن ما فيها يتلخص في نصيحة في غاية الأهمية ، و يمكن أن نوجزها في هاتين الكلمتين : ( لا تغضبي ) .
وهي نصيحة سبق بها نبي الرحمة دراسات الدارسين و أبحاث الباحثين .. حين أوصى بعدم الغضب .
ولكنك قد تسألين : و كيف لا أغضب ؟ كيف أملك نفسي حين يتكرر خطأ الطفل ؟ كيف يمكنني أن أهدأ و طفلي يرتكب حماقات لا تحتمل ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zadosra.yoo7.com
رشيد محمد ناصر
Admin



عدد المساهمات : 446
تاريخ التسجيل : 09/10/2007

أخاف على ولدي من عصبيتي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخاف على ولدي من عصبيتي   أخاف على ولدي من عصبيتي Emptyالخميس يناير 19, 2012 1:20 pm



عصبية الأم قد تؤثر على طفلها

أخاف على ولدي من عصبيتي Miller-005-500x406

عصبية الأم هى السبب الأساسى فى تكوين طفل عصبى، لأنه وببساطه يتعلم منها، فعصبية الطفل تبدأ فى عمر 5 سنوات السن الذى يبدأ فيه الطفل تكوين شخصيته، والسبب فى عصبية الطفل إما قسوة الأم أو قسوة الأب وعنفهما وعصبيتهما معه، فالطفل مرآة الأب والأم.

والسبب أيضاً قد يكون فى النقد الدائم والكثير الذى قد توجهه الأم لطفلها، لذلك يجب على الأم حتى تقلل من عصبية طفلها أن تبتعد عن الانتقاد وتقلل منه تماماً، بالإضافة أيضاً إلى محاولة الأم عمل جدول تسجل فيه أفعال الطفل الجيدة وعدم تسجيل الأفعال السيئة، أو وضع علامة صح أمام الشىء الصحيح ومحاولة تجاهل الأشياء الخاطئة.


كذلك على الأم الاهتمام بتقدير الطفل وشكره إذا قام بالأشياء الصحيحة وإحضار الهدايا له، كما يجب على الأم عندما يخطئ الطفل إلا توبخه أمام والده أو جدته، وتقوم بإحضاره على انفراد وتلفت نظره بأن ما فعله شىء سيئ ولا يكرره.


وأنصح الأم بألا تعاقب الطفل، خاصة الطفل العصبى بالعنف لا المادى أى الضرب ولا العنف المعنوى أى بالإهانة، فيجب أن توفر الأم بما يسمى كرسى العقاب الذى يجلس عليه الطفل لمدة دقيقة أو دقيقتين، وهو الذى يراقب نفسه، وكلما زادت أخطاؤه زادت مدة العقاب، لكن مع مراعاة عدم زيادة المدة لفترات طويلة.
وعند اتباع هذه السبل من الممكن حدوث نتيجة ما بين 6 ـ7 أشهر على الأكثر حتى تستطيع السيطرة على طفلها، بالإضافة لضرورة تمسك الأم بالهدوء والرزانة وهى تعامل طفلها، وتعطى له الأوامر المختلفة، لأن عصبية الأم عواقبها كما ذكرنا تخلق طفلا عصبيا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zadosra.yoo7.com
رشيد محمد ناصر
Admin



عدد المساهمات : 446
تاريخ التسجيل : 09/10/2007

أخاف على ولدي من عصبيتي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أخاف على ولدي من عصبيتي   أخاف على ولدي من عصبيتي Emptyالخميس يناير 19, 2012 1:47 pm



نصائح ذهبية لعلاج العصبية
منقول من موقع اسلام ان لاين

العناد والعصبية

أ/عزة تهامي


السؤال :
أم تشكوا من شدة العصبية مع أطفالها خصوصًا في فترة الدراسة وهو ما أثَّر عليهم وأصبحوا هم عصبيين مع بعضهم .
أريد نصائح حتى أتمكن من الحد من هذه العصبية وشكرا .



الحل :

أولاً دعيني أحيِّي فيك صراحتك مع نفسك قبل غيرك فمشكلة الأمهات أحيانًا أنهن لا يعترفن بأنهن سبب في مشكلات أبنائهن .

ثانيًا أنا أعلم تمامًا بأن حدَّة المزاج والثورة والعصبية أمر يعكِّر على الإنسان صفو حياته بصفة عامة، ويُرْبِك علاقاته مع أبنائه بصفة خاصة، فأنا كنت أعاني من ذلك لفترة، ولكن بتوفيق من الله تعالى، والصبر، والمثابرة ..

كان الحل الذي سأستعرضه لك في الخطوات التالية:

1- راقبي سلوكك العصبي مع أبنائك لمدة ثلاثة أيام أو أسبوع على الأكثر، واكتبي هذه السلوكيات في قائمة.

2-حدِّدي لكل سلوك درجة العصبية من 1 إلى 3
فرقم (3) للسلوك الذي يثيرك بشكل حاد،
ورقم (2) للمتوسط،
و(1) لأقلهم حدة.

3- ناقشي مع نفسك أو مع زوجك (إن أمكن ذلك) هذه السلوكيات ومدى مبالغتك فيها، وحاولي أن تعرفي السبب الحقيقي وراء هذه الثورة، فربما كان الأمر متعلقًا ببعض الخبرات السابقة السيئة في حياتك واختُزِنت في اللاشعوري، والتي تطل برأسها الآن على حياتك لتفسدها، وتؤثر بالتالي على علاقتك بأبنائك سواء في الوقت الحالي أو فيما بعد عندما يكبرون؛ ليجدوا أنفسهم وقد اعتادوا عدم القدرة على أن يعبِّروا لك عما بداخلهم، فقد اعتادوا الخوف، وما يترتب عليه من إفساد لحياتهم.

4- ركِّزي ولمدة شهر على السلوكيات رقم (1) وحاولي التخلص منها،

وخصِّصي شهرًا ونصف للسلوكيات رقم (2)

وشهران للسلوكيات رقم (3)

هيِّئي لنفسك الظروف المناسبة للتخلص من العصبية بتجنب كل ما يمكن أن يتسبب فيها عن طريق اتباع ما يلي كمثال:

- هيئي مكانًا مناسبًا لأبنائك للعب فيه بحيث لا تكون الأشياء القابلة للكسر في متناول أيديهم أنا لا أعرف بالضبط أعمارهم وإن كان اللعب هو جُلّ وظيفتهم

-أقنعي نفسك أن أبناءك ما زالوا صغارًا في مرحلة استكشاف العالم الخارجي، مرحلة تتميز بالحركة المستمرة والنشاط، والانطلاق وهذا مدعاة للفخر بهم والمرح معهم وليس لعقابهم فتذكَّري وتعلَّمي كيف تستمتعين بأمومتك معهم.

- فإذا أخطأ أحدهم فعليك أن تتجاهلي هذا الخطأ، وتتظاهري بعدم رؤيتك له في حالة عدم إدراك المخطئ لرؤيتك له إلا إذا كان الأمر خطيرًا مثل الاقتراب من الكهرباء أو النار فعليك - والحالة هذه - تنبيهه بصوت حذر، وليست بصرخة مفزعة

-أما إذا علم برؤيتك له أثناء ارتكاب الخطأ فعليك – وقبل أن تبدئي في عقابه - أن تغيِّري وضعك فإذا كنت قائمة فاجلسي، وإن كنت جالسة فاضطجعي كما علمنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في حالات الغضب وهذا من شأنه أن يحدّ من ثورتك، وبدلاً من الصراخ تعلمي فن استثمار المشاكل - ستجدين مهارات هذا الفن في استشارة أخرى سنوردها لك بنهاية الاستشارة تحمل نفس الاسم -.

-ذكِّري نفسك بأن أبناءك لا دخل لهم في ظروفك الخارجية التي قد تؤثر سلبيًّا على أعصابك، وأنه لا حول لهم ولا قوة، وإذا دعتك قوتك لعقابهم فتذكَّري قوة الله عليك.

-عليك أن تكافئي نفسك إذا نجحت في ضبط انفعالاتك في موقفين متتاليين ، أما إذا أخفقت فيهما فاحذري أن تقلِّلي من شأنك، ولا تفشلي وكرري محاولة ضبط النفس ، وعليك أن تقولي لقد أخفقت هذه المرة، ولكن سأنجح في المرات القادمة إن شاء الله تعالى.

-احذري عند إخفاقك أن تحاولي تعويض أحد أبنائك عما فعلت في مواقف أخرى أو تدلِّلينه كنوع من تخفيف شعورك بالذنب، ولكن ليكن معيارك الحقيقي في التعامل مع ابنك هو الموقف نفسه، وما يستحقه الابن في هذا الموقف.

-حاولي تعزيز الجوانب الإيجابية في أولادك، والثناء عليها عندما يقوم أحدهم بالسلوك المرغوب فيه، بل وأخبري والده عن هذا السلوك عند عودته من عمله، اجعلي من استثمار الإيجابيات علاجًا للمنغِّصات.

- وحتى تضمني إلى حد كبير إطاعة أوامرك فإن بعض علماء التربية ينصحون باتباع هذه النصائح:

-الحرص على جذب انتباه الطفل قبل إعطاء الأوامر؛فإن المُحِبَّ لمن يُحبُّ مطيع، ولنا في رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قدوة حسنة أخرج أناسًا من جاهليتهم بالرفق، والحلم، واللين، قال سبحانه: "وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِك".

- استخدام لغة يفهمها الطفل"خاطبوا الناس على قدر عقولهم".- إعطاء الأوامر ببطء ووضوح كافٍ ليتبعها الطفل

- عدم إعطائه أوامر كثيرة مرة واحدة.

- الثبات وعدم الأمر بشيء، ثم النهي عنه بعد ذلك.

- إعطاء الأمر بعمل شيء له معنى بالنسبة للطفل، والمقصود أن تكون لغة الأمر واضحة ومحددة.

- عدم تحدي الطفل والعناد معه لكي ينفذ الأمر.

- المعقولية والعدل.

- إثابة الطفل على الطاعة والسلوك السوي (ليس بشيء مادي مثل الحلوى أو ما شابه، ولكن كلمة أنا مسرورة منك، أو إنك ولد ممتاز تكفي أو حتى بابتسامة رضا).

- عدم استخدام التهديد أو الرشوة.

- متابعة تنفيذ الطفل للأوامر.

- عدم اللجوء للعنف كوسيلة لتعديل السلوك الخاطئ.


وأختم القول معك بكلمات للأستاذ "يوسف أسعد" في كتابه "رعاية المراهقين" – ما زلت لا أعرف عمر أولادك، لكنها كلمات أعجبتني - سطَّرها تحت عنوان السيطرة بالحب:

" والأم بحبها تُخْضِع الطفل لإرادتها، وتجعل منه خامة طيِّعة تستطيع أن تشكلها بالطريقة التي ترغب فيها. ولعل الأم التي تعرف كيف تستفيد في تربية أبنائها وبناتها بقوة الحب، تكون أقوى بكثير من تلك الأم العصبية التي تفقد بعصبيتها حب أبنائها لها، وأقوى من الأم الأنانية التي تدور بعواطفها حول نفسها أكثر مما تدور حول أبنائها وبناتها " أهـ

وأخيرًا سيدتي

ثقي تمامًا أنك تحملين بين جنباتك أمًّا مثالية رائعة، وكل ما عليك أن تتصرفي بتلقائية دون شد وجذب مع نفسك، فاستمتعي بأطفالك وأمومتك، وتذكَّري دائمًا نعمة الله عليك بهذه المكانة، وحاولي إسعاد أبنائك وإسعاد نفسك




المزيد من النصائح

من فضلك انقر هنا لمطالعة الاستشارة

عصبية الأم ....هل من علاج؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الاستمتاع بالأمومة ليس مستحيلاً!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zadosra.yoo7.com
 
أخاف على ولدي من عصبيتي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
زاد الأسرة السعيدة :: أطفالنا-
انتقل الى: