رشيد محمد ناصر Admin
عدد المساهمات : 446 تاريخ التسجيل : 09/10/2007
| موضوع: الزونا أو الحزام الناري الثلاثاء مارس 01, 2011 1:55 pm | |
| الزونا
ماهو مرض الزونا؟
تشعر منذ بعض الوقت بتعب، أو بألمٍ في الرأس، مع ارتفاع طفيف في درجة الحرارة وينتابك إحساس بالحريق من الناحية اليُمنى من الجزع، يظهر بعده طفح أحمر في الموضع نفسه على شكل باقة، على رأسها جيبات ماء، يبدو لك وكأنها تتبع خطً معيناً. هذه الأعراض تعني أنك مصاب بالـ (زونا) أو "حزام النار
في الواقع هذه الإصابـة ليسـت سـوى عودة لنشـاط فيروس "الجديري" أو "الحماق"CHIKEN Pox" Varicelle – Zona الخابت في الغدد العصبية بعد الإصابة بهذا المرض، وهو مرض جلدي بالدرجة الأولى
والحزام الناري وهو مرض جلدي يصاحبه الام شديده وكانها حروق ناريه’تظهر على الجلد بشكل زنار دائري او نصف دائره تحيط بجانب واحد من الجسم ويحس المريض بالالم وكانه لسع النار وينتج عن التهاب فيروسي يصيب الاعصاب والجلد /سببه فيروس جدري الماء(chicken pox)x، أي أنه من نفس مجموعة فيروسات الهربس، غير أنه لا علاقة له بهربس الشفة. لقد ثبت أن حوالي 1-2% من الأشخاص الذي يصابون بجدري الماء ينتقل الفيروس عندهم إلى الأعصاب حيث يبقى هناك في حالة سبات ( نوم عميق ) مدة سنوات عديدة قبل أن يعاود نشاطه ويؤدي إلى زنار النار.
متى ولماذا؟
ليـس هناك عمر معين لظهور الـ (زونا)، ولكنـه غالباً ما يضرب بعد سـن الخمسـين، أما أسـبابـه المحتملـة فتعود كلها إلى ضعف في جهاز المناعـة للجسـم أو بسـبب مرض حاد.
أعراضه:
إشاراته الأولى هو أوجاع الرأس الخفيفة وإحساس بالوخز والحريق في منطقة العصب المصاب، يتبعها طفرة على طول العصب.
تُشكل هذه الحبوب المكسوة بدمامل مائية، قشرة تتساقط بعد مرور ثلاثة أسابيع على جفاف الدمل، تاركة وراءها آثاراً طفيفة.
تظهر فقاعات مائيه منها الصغيره ومنها الكبيره محاطة بجلد أحمر يأخذ مسار عصب ما في الجلد ويكون هذا عادة على جانب واحد من الجسد. هذا الطفح يحدث حكة وحرقاناً، أما الألم فقد يسبق ظهور الفقاعات أو يصاحبها أو يليها. وهذه البثور أو الفقاعات تدوم مدة تراوح بين الأسبوعين والأربعة. وقد تكون الإصابة شديدة وتؤدي إلى نزيف داخل الفقاعات وإلى حدوث ندب في ما بعد تشبه تلك التي يخلّفها جدري الماء.واحيانا قد تسبب الآلام التي تلي المرض الكثير من الإزعاج، وقد يستمر الألم عدة أشهر أو حتى سنوات خاصة عند المتقدمين في السن. وأحياناً يصيب الفيروس العصب الذي يغذي أحد فروع عصب الوجه وقد يؤدي هذا إلى إصابة العين وربما تلفها. أما الحالات التي قد يشكل فيها المرض خطراً فهي : - الإصابة عند المتقدمين في السن. - الإصابة بنقص المناعة ( طبيعياً كان أو بسبب الأدوية ). - الإصابة بالسرطان.
وغالباً ما يبدأ كل شيء من سن الطفولة عندما يلتقط المرء عدوى "جديري الماء". هل تذكر تلك الجيبات التي انتشرت على كامل جسمك وسببت لك حكاكاً مزعجاً؟ عوضاً عن أن يموت هذا الفيروس المسـؤول عن هذه العدوى بعد عدة أسـابيع، مع انتهاء الأعراض، فإنه يختبىء في الغدد العصبيـة للنخاع الشـوكي أو الدماغ حيث ينام نوماً عميقاً! في حال استطاع الجسم، خلال الإصابة بهذه العدوى في مرحلة الطفولة أن يُنتج عدداً كافياً من مضادات الأجسام Anticorps أي الجزئيات المحصنة، لن يعود هذا الفيروس للإستيقاظ أبداً، لذا نجد حصانة ضد الـ (زونا) عند معظم الأشخاص الذين أُصيبوا بـ "الجديري".
الأجزاء المصابة:
بفضل مضادات الأجسام التي تتكون بعد الإصابة السابقة "الجديري"، لا يتمكن الفيروس من العبور مجدداً إلى الدمّ ويقتصر عمله على العصب الحامل للغدد الملوثة حيث التجأ الفيروس، وهكذا لا يتعدى نطاق الإصابة الفيروسية منطقة العصب المصاب.
في أغلب الأحيان تظهر الـ (زونا) في عصب الجذع فتنتشر في الصدر أو البطن والخصر. وأحياناً تضرب جذور عضو ما: كالكتف أو الركبة. وفي حالات نادرة تظهر في أعصاب الجمجمة والوجه (الوجنة، الجبهة، طرف الأنف أو القناة السمعية...) وتؤدي العدوى في إحدى تشعبات العصب الثلاثي إلى إصابة القرنية أو ما يُطلق عليه الـ (زونا) البصرية Zona Ophtalmique
مبدئياً لا تطرأ هذه الإصابة سوى مرة واحدة، لكنها قد تتكرر وتُصبح عامة عند المرضى الذين يُعانون من نقص مستفحل في جهاز المناعة والدفاع.
هل هو مرض خطير؟
كلا الـ (زونا) ليست مرضاً يُهدد الحياة. كما أنها ليست مؤلمة في 50 بالمئة من الحالات. غير أن مضاعفات خطرة قد تنجم عن بعضها، إذا لم تُعالج بصورة مبكرة.
المضاعفات:
قد تستمر آلام ما بعد الـ (زونا) مدة طويلة خاصة عند الكبار في السن أو الذين أصيبوا بالـ (زونا) البصرية.
من بعض مضاعفاتها ألم بشكل حريق مبرح أو صدمات وارتعاشات غير محتملة كتلك المشابهة لردات فعل الجسم إثر صدمة كهربائية. من المحتمل أن تزول هذه المضاعفات بعد مرور أسابيع أو تستمر لسنوات، بعد الإصابة الجلدية المباشرة.
من النادر جداً أن يُصيب جذور عصب الحركة ويُسبب شبه شلل مؤقت.
أما إصابة عصب البصر فهي خطرة لأنها قد تضر القرنية. من هنا كانت أهمية العلاج المبكر لهذا النوع من الـ (زونا).
العلاج :
كل طفح جلدي قد يُصاب بالتلوث مجدداً لذا يجب إتباع قواعد صارمة في النظافة، والإغتسال بالصابون يومياً، وتطهير البثور، وتجفيف الجسم بعناية ـ لأن الميكروبات تحب الأماكن الرطبة ـ وإستخدام البودرة لتخفيف حساسية الجلد وتهدئة الإحساس بالحريق.
في حال تكرر العدوى، يصف الطبيب مرهماً مسكناً ومضاداً للإلتهاب تُدهن به الأجزاء المصابة.
الأدوية عن طريق الفم:الزونا
في حالات الـ (زونا) المؤلمة، تُساعد المسكنات كـ (الأسبرين) و(الباراسيتامول) و(الكوديين)، أما علاج الـ (زونا) بحد ذاتها، فهو مختلف عن علاج (الهربس) على خلاف ما يعتقده البعض؛ حيث لا تنفع في هذه الحالات المضادات الفيروسية ولكن بالإمكان تناول المركبات من فئة Acicloris سواء عن طريق الحقن الوريدي أو بشكل أقراص، أو بشكل محلول التي تخفف من إصابات الـ (زونا) الحادة.
أفضل علاج ضد الـ (زونا)، يبقى بنظر الأطباء التلقيح ضد مرض "الجديري"، خاصة عند الأطفال، والأبحاث الحديثة جارية على قدم وساق من أجل تحضير لقاح يحمي المسنين من عودة نشاط فيروس "الجديري" المسبب للزونا، ومن المتوقع أن يتم إدخال هذا اللقاح قيد الإستعمال بعد عقد.
علاجات أخرى:
مضادات الهربس مثل الآسيكلوفير، زوفيراكس " Acyclovir, Zovirax " أو مركبات الـ Famciclovir أو مركبات Valaciclovir ويفضل أن تعطى هذه المركبات باكراً لأنها تجهض من نشاط الفيروس وتحد من فوعته، لذلك ينصح باستخدامها خلال 24 – 48 ساعة من بدء ظهور الطفح. _ربما تظهر بعض الالتهابات الجرثوميه ,توصف لها مضادات حيويه موضعيه كريمات او كبسولات عن طريق الفم _ بعض المسكنات عن طريق الفم او الشرج او الحقن _احيانا يوصف الاخصائى مركبات الكورتزون للحالات الشديده تكون عن طريق الوريد ويتبعها كورس كامل عن طريق الفم وربما يستدعي الامر لوصف مضادات الاكتئاب للحالات التي تصاحبها آلام شديده جدا مثل الAmitryptilin عن طريق الفم وللمعلومه التي ربما تغيب عن ذهن البعض هوان فيروس الحزام الناري هو نوع من انواع فيروس الهربس وهو نفس الفيروس الذي يسبب الجدري المائي، ويحصل الزنار الناري عند من أصيبوا من قبل بالجدري المائي، حيث يبقى الفيروس في الجسم لفترةٍ طويلة في بعض الأعصاب، وينشط لسبب ما، ولكن هذه المرة يُصيب الجلد القريب من العصب،
علاج بالأعشاب:
حشيشة الزجاج: تغلى حفنة من النبتة الغضة النظيفة في ليتر من الماء يصفى ويشرب منه فاترا ثلاثة فناجين في اليوم كما تعد كمادات بهذا المغلي فاترا
اكليل الجبل : النبتة التي تساعد على تهدئة الأعصاب وابعاد الحزن ملعقة صغيرة في فنجان من الماء المغلي يشرب فاترا خلال المساء
الملفوف : تهرس الأوراق الغضة وتوضع على الموضع المصاب
خل التفاح : تطلى المنطقة المصابة بالخل ويكرر ذلك أربعة مرات في اليوم وان أصيب المريض بالأرق ليلا يكرر الطلي ثلاث مرات في الليل أيضا.
أخرى: أو تدهن البثور بيود عيار (2) بواسطة قطن وبعد الدهن بخمس دقائق تفرك ببودرة التلك فركا خفيفا . كما يجب الابتعاد عن الغسيل بالماء لأنه يزيد من التهاب البثور ومن انتشارها في الجسم
نصائح : *عند الاصابة مباشره يفرك بخل التفاح مرتين أو ثلاثة يوميا فانه يزول بسرعه.
*تناول منقيات دم واهمها ومتوفره عند العطارين نسب متساويه من بندق هندي وبابشي اما على شكل كبسولات أو مخلوطه مع عسل.
*استعمال المسهلات الطبيعية ولو كل 15 يوم مره حتى تعمل علىتنقية الجهاز الهضمي وبالتالي تنقية الدم.
*في حالة توفر اعشاب(عشبة الصابونيه الاجزاء الهوائية منها)تشرب مثل الشاي ثلاث مرات يوميا.
*عمل غسول للمنطقة المصابة بمغلي نبات الصابونيه.
للوقاية : يجب أن يكون طعام مريض الزونا خفيف كما يفضل الامتناع عن تناول الأطعمة المقلية وتلافي الدهون والسمك والبهارات وصلصة البندورة ومن المهم جدا الابتعاد عن الانفعالات النفسية والحزن والقلق قدر المستطاع.
أبعد الله عنا وعنكم جميع الأمراض وعافنا ودمتم بصحة وعافية وربي يشفي جميع مرضانا ممرضى المسلمين
آمــــــــــــــين
| |
|