جاء في جريدة الرأي ( الكويت ) تاريخ 14 يوليو 2007 السبت مقال كتبه " محمد العوضي " بعنوان ([color=darkred] دموع هيفاء وهبي ) هذا نصه :
"
دموع هيفاء وهبي«
طفلة صغيرة تحمل كل البراءة اسمها زينب ، متدينة ملتزمة بحجابها هي ابنة النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، وهي تقرأ القرآن كل يوم وتعيش مع جدتها في الكويت وسبق أن رفضت التحدث عن والدتها، وقالت أنه لا يشرفها أن تكون هيفاء والدتها.
هيفاء وهبي من جانبها ترفض كلياً التحدث عن ابنتها في المقابلات وعند كل سؤال عن ابنتها تبدأ هيفاء بالبكاء، وحدث ذلك في برنامج طوني خليفة لمن يجرؤ فقط، حيث لم تتمالك هيفاء نفسها وبكت بحرارة ، جدير بالذكر أن هيفاء انقطعت عن ابنتها منذ تسع سنوات »
هذا الخبر نشرته جريدة «عالم اليوم» 8 يوليو 2007 ، وبجوار الخبر صورة لطفلة بحجابها وبسمتها البريئة كتب تحتها زينب ابنة النجمة هيفاء وهبي !!
هذا الخبر الموجز يختصر قصة صراع الإنسان مع نفسه ، ويكشف ازدواجية الظاهر والباطن أصدق ما في هيفاء دموعها الحارة ... لأنها أم ... وهذه دموع الحنين لطفلتها ... إنه حنين ممزوج بالتقصير والغفلة والاستسلام لنوازع النفس وبهرجة الجسد وخديعة الأضواء وأوهام النجومية الكاذبة ...
كيف حطمت هذه الأنثى تاج الأمومة بأنانية الاستمتاع بلذة تمرين لاستعراضه على الذكور الذين سرعان ما يستبدلون شهوتهم بها إلى جارية فضائية أخرى في زمن سرعة تبديل الأجساد العارية !
دائماً أقول للطلاب والطالبات لا تخدعنّكم المظاهر الباسمة الفرحة للفنانين ونجوم الغناء، فالواقع يشهد والاعترافات تتزاحم وأخبار الصحف لا تنتهي والصور تؤكد على كم هم تعساء ... تعساء ...
فهذه "
بورك شيلدز " ملكة جمال العالم وممثلة هوليوود الشهيرة حاولت الانتحار مرتين بعد ولادة ابنتها ، وكرهت طفلتها لأنها تسببت بترهل جسدها الرشيق وحاولت تبرير ذلك باضطراب الهرمونات ،
وهذه "
بريتني سبيرز " المغنية الاستعراضية البريطانية الأصل تعاني من حالة اكتئاب حاد ونشرت الصحف العالمية أن عجوزاً قالت رأيت كل الحبوب المضادة للاكتئاب في حياتي وجدتها في حقيبة واحدة لبريتني سبيرز وحلقت شعرها على الصفر قهراً بعد طلاقها من زوجها وعندما حاول الحلاق في أشهر صالونات (بيفر ليهلز) الشهيرة اقناعها بعدم حلق شعرها تغافلته وأخذت ماكينة الحلاقة وحلقت شعرها!!
وهذه نجمة النجوم "
مادونا " انتهت بها الحال إلى عبادة القابالة واليوغا خشية سقوطها بالاكتئاب كما لاحظت صديقاتها... حياتهن جحيم وحبوب ومهدئات ومسكنات... وشك في الناس ، وابتسامات عريضة في الظاهر أمام الناس ، ولكن عندما يختلين بأنفسهن لايجدن ذواتهن إلا في اللوم وتأنيب الضمير ولعن الذئاب البشرية والأضواء الكاذبة ... وأمام المرآة تسيل دموع الندم والبؤس والشقاء ...
فيا أيتها البنات احمدن الله على العافية ... كي لا تكون الحياة كلها غلط ولا يصدق منها إلا الدموع ! " أهـ
ليت دموعها كانت ندما على ما اقترفته من آثام ، ليتها عادت إلى الطريق القويم ، ليتها بكت على مَن كانت سببا في ضلالهم وفسوقهم ، ليتها بكت على ما كسبته من الحرام ... فهل تبكي قبل ألا ينفعها بكاءاللهم اهدها إلى الحق وأنر لها طريق العودة إلى سبيلك
آمــــــينأخي / أختي : [color:0f3e=red:0f3e]ماذا لو تابت هيفاء ؟
أيعود الشباب والفتيات إلى الصواب أم يستمرون على المعاصي والمنكرات ؟
أيتمّ غلق كل الفضائيات الداعية للفساد والإنحلال ؟
أتغلق بيوت الدعارة والنوادي الليلية ؟
أتغيّر المواقع الإباحية مواضيعها إلى مواضيع دعوية ؟
وهذي صورة الطفله ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]واترك لكم التعليق ؟!